الأسبيرين
هو أحد أنواع الأدوية وهو عبارة عن مضاد غير استرويدي للالتهاب، والغرض العلاجي منه هو تسكين الآلام، وخفض درجة الحرارة، وقد انتشر في العالم منذ أكثر من ثمانين سنة، كما يتمّ إدخاله كمركب في أدوية لتسكين آلام المفاصل والعضلات، وأعراض الدورة الشهريّة، وللصداع، والرشح، كما أنّه يفيد مرضى السكري في التقليل من إفراز مادة الثرومبكسان في دمهم، مما يقلل من احتماليّة تجلّط الدم، وكذلك الزهايمر، وله آثار جانبيّة فهو يهّيج جدار المعدة، ويمكن أن يسبّب لها النزيف، بالإضافة إلا أنّه يمنع إعطاؤه للأطفال قبل سن الثانية عشر، لاحتمالية تسببه بمرض يدعي ريي، وهو مرض يشكل خطراً على كلّ من الدماغ والكبد.
تاريخ الأسبيرين
بدأ تحضير الأسبيرين في المعامل عام ألف وثمانمئة وثلاثة وخمسين، وبدأ استخدامه كدواء في عام ألف وثمانمئة وتسعة وتسعين، واسمه من اللغة الألمانيّة، وقد كان سكان أمريكا الأصليين وقدماء بمصريقومون بنقع لحاء شجرة الصفصاف، وأوراقها لمعالجة الآلام وتخفيض الحرارة، وهي شجرة تنبت في البيئات المعتدلة، بالقرب من المياه، والمادة الفعّالة فيها تسمّى صفصافين، وهي مادة شديدة المرارة، ثم توالت جهود الباحثين والصيادلة لاستخراجه وتشكيله على هيئة دواء، أو الحصول على زيته لمعالجة المشاكل الجلديّة.
طريقة تناول الأسبرين
يؤخذ الأسبرين كل أربعة ساعات أو ست ساعات، وربما بفترة أقلّ في بعض الحالات، بجرعة تتراوح بين ثلاثمئة مليغرام وتسعمئة مليغرام، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة الجرعة المناسبة، ويبدأ مفعوله بعد حوالي ثلاثين دقيقة من تناوله، أمّا إذا كان مغلفاً سيحتاج لساعة ونصف ليبدأ تأثيره، ويحفظ الأسبرين في مكان جاف، وبارد، وبعيد عن أشعة الشمس، ومتناول الأطفال.
محاذير تناول الأسبيرين
لا ينصح بتناوله في نهاية الحمل، وخاصّة مع اقتراب الولادة.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه من قبل المرضع، والالتزام بالجرعة المعطاة كيّ لا يؤثر سلباً على صحة الرضيع.
لا بأس باستخدامه لكبار السن.
ليس له التأثير على السياقة.
يجب الامتناع عن تناوله قبل الجراحة، أو بعدها، وإخبار الطبيب بذلك، فهو يقلل من تخثر الدم.
لا يلائم من يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي وخاصّة مرضى القرحة في المعدة، أو الاثني عشر.
يجب تناول الطعام قبل أخذه. يجب أن لا تزيد الجرعة اليوميّة عن أربعة غرامات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق